قال وزير كبير إن اليابان تستعد لإعلان حالة الطوارئ الرابعة لطوكيو والتي ستستمر خلال استضافتها للأولمبياد. فيما تخضع منطقة طوكيو حاليا لقيود "شبه طارئة" أقل صرامة. وقال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا، إنه بموجب القيود المشددة، سيُطلب من المطاعم التوقف عن تقديم المشروبات الكحولية.
نتيجة لهذه التعليقات، تراجعت الأسهم اليابانية يوم الخميس، حيث أثارت خطة البلاد لإعادة فرض حالة الطوارئ لاحتواء عودة ظهور إصابات فيروس كورونا COVID-19 مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي.
وتراجع مؤشر نيكاي Nikke 225 بنسبة 0.88% إلى 28118.03 نقطة، وهو أدنى إغلاق في أكثر من أسبوعين، في حين انخفض مؤشر Topix الأوسع نطاقا بنسبة 0.90% عند 1.920.32 نقطة.
وفي هذا الصدد، قال شيجيتوشي كامادا، المدير العام لقسم الأبحاث بشركة تاتشيبانا للأوراق المالية: "إعادة العمل بحالة الطوارئ هو أحد أسباب تردد المستثمرين في شراء الأسهم اليابانية".
وقالت مصادر رويترز، إن المسؤولين يتصارعون مع هذه المسألة منذ شهور، لكن دفعت انتكاسة الحزب الحاكم في انتخابات برلمان طوكيو يوم الأحد إلى إعادة التفكير في خطة الألعاب الأولمبية، ونسب البعض هذه الخسارة إلى الغضب الشعبي من الألعاب وخطورتها على الشعب الياباني في ظل جائحة كورونا.
