سيطر المضاربين بشكل كبير على وول ستريت في الآونة الأخيرة، حيث شهد مؤشر داو جونز الصناعي، ومؤشر ستاندرد أند بورز 500، {{20|ومؤشر ناناسداك المركب المتخصص في الشركات النمو، ارتفاعات قياسية عديدة خلال عام 2024.
بالإضافة إلى عوامل رئيسية مثل ثورة الذكاء الاصطناعي، وارتفاع معنويات السوق بسبب تجزئة الأسهم، ونتائج الأرباح الأفضل من المتوقع، فإن الأساس لهذه السوق الصاعدة المستمرة لمدة
سنتين قد تم وضعه بفضل أسهم "السبعة العظماء".
السبعة العظماء
تمثل "السبعة العظماء" بعض أكبر وأهم الشركات المتداولة في وول ستريت، وهي تشمل:
- شركة آبل (NASDAQ:AAPL)
- مجموعة إنفيديا (NASDAQ:NVDA)
- مجموعة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT)
- ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG)
- شركة أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)
- ميتا (NASDAQ:META)
- شركة تسلا (NASDAQ:TSLA)
تتميز هذه الشركات، في معظمها، بأهمية قصوى في الاقتصاد العالمي. فعلى سبيل المثال، تمتلك جوجل التابعة لألفابت أكثر من 90% من حصة البحث العالمي الشهري منذ أكثر من تسع سنوات. في الوقت نفسه، يُعتبر هاتف آيفون من آبل الرائد في حصة السوق المحلية للهواتف الذكية، وتتصدر خدمات أمازون السحابية البنية التحتية السحابية في العالم، وتجذب منصات ميتا أكبر عدد من المستخدمين النشطين يوميًا على مستوى منصات التواصل الاجتماعي.
بالرغم من هذه المزايا التنافسية، تتباين وجهات النظر في وول ستريت حول الاتجاه المستقبلي لبعض أعضاء السبعة العظماء. واستنادًا إلى أهداف الأسعار من محللين في وول ستريت، يمكن لبعض أسهم السبعة العظماء أن تتراجع بنسبة تصل إلى 98%.